المكان: وسط صحراء فيها صخور غريبة تمتد على مدى البصر، والجو مليان رمال وغيوم خفيفة تغطي السماء
الوضع: بعد مازحفت فيهم طيف، المجموعة ماشية في وسط هالصحراء المتوحشة، عيونهم متوترة وهم يدورون عن حل لمشكلة الزمن، وكل واحد فيهم حاس إن الوقت ينفد.
فجأة، وهم ماشيين بلا هدف واضح، يسمعون صوت غريب يرن وسط الهدوء، يقول:
“أنتو تظنون إنكم تايهين؟ لا… أنتو مُختارين!”
الكل يوقف ويتلفت حوله، يشوفون رجل جايهم من بعيد، لحيته مشعثة، لابس ثوب قديم مزين ببعض القطع المعدنية . الرجل يمسك في يده جهاز صغير يلمع تحت ضوء الشمس.
الرجل :
“اعرفكم على نفسي، أنا رأفت… أنا اللي زرت المستقبل والماضي 12 مرة، وعندي إجابات عن كل سؤال من هالأسئلة، حتى أسرار قروبكم اللي ما حد يقول عنها”
كويتي: شدعوه كل شوي جاينا أحد يقول الحل عندي
نودي:
زفوته! وش جاي تقول لنا وش عندك؟
يرجع رأفت وينظر حوله بعيونه الحادة، ثم يقول:
“أنا جايب لكم حل حقيقي، جايب لكم جهاز صغير بيصلح الآله حقتكم بس قبل لا أعطيكم الجهاز ، لازم تجاوبون على سؤال واحد. إذا جاوبتوه صح، راح يكون معكم جهاز مفتاح الزمن، وإن غلطتوا… راح تجلسون هنا طول عمركم وممكن ترجعون للعصر الحجري!”
أحمد إروين يتقدم بخطى واثقة:
“أنا جاهز للسؤال،”
رأفت بصوت صارم:
“ما اسم أول قمر اصطناعي أُطلق للفضاء؟”
وبينما يترقب الجميع بصمت، يرد أحمد بثقة:
“سبوتنك 1!”
يرفع رأفت حاجبه بنوع من الدهشة والإعجاب:
“صح عليك.”
الجميع يطير ويناقز من الفرحه
يرفع رأفت جهازه بيديه بثبات ويستمر:
“خذوه يا جماعة، بس انتبهوا؛ هذا الجهاز مرة وحدة، وما له رجعة. لازم تحسبون كل خطوه صح "
يتبادل الجميع النظرات المليانة حيرة وخوف، لكنهم يدركون أن الجهاز من عند رأفت هو الخطوة الأولى لإصلاح الآلة والرجوع . يأخذ أحمد الجهاز بحرص، وتحوم النقاشات بين الأعضاء حول الكلمات الأخيرة التي ذكرها رأفت وتأثيرها على مصيرهم،، والجميع يقرر إنهم لازم يكملون مسيرتهم رغم التحديات والمصاعب إلى ان يوصلون آلة الزمن لكي يعودوا الى زمانهم الحقيقي .
تعليقات
إرسال تعليق